دروس من كتاب التيسير في علم التجويد للدكتور عبد الرحمن الجمل

اعذروني على الغياب الطويل ولكنني سأعوض هذا الغياب إن شاء الله وسأعود للموضوع وسأكمل هذه المساهمة وسأعيد الموضوع من البداية نظراً لهذا الغياب الطويل أكيد نسيتو كل شي
ونبدأ بسم الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الدروس نقلاً عن كتاب التيسير في علم التجويد.

سيتم وضع درس كل يوم حسب الخطة الأسبوعية

إليكم خطة الدروس الأسبوعية :


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الأول / الأسبوع الأول

فضل تلاوة القرآن الكريم

توترات الآيات والأحاديث الدالة على فضل تلاوة القرآن الكريم ,منها قوله تعالى (( إن

الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرً و علانية يرجون تجارة لن

تبور×ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور رحيم)).* فاطر*.

.........................................

ومن الأحاديث ما أخبر به النبي (ص) عن عظم ثواب من يقرأ القرآن فقال: (( من قرأ حرفاً

من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف

وميم حرف ))*رواه الترمذي *.

×××××××××××××××××××××××××××××××××××

الهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من

خلقك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وشفاء صدورنا و جلاء أحزاننا وذهاب همومنا

وغمومنا الهم ذكرنا منه ما نسينا و علمنا منه ما جهلنا و ارزقنا تلاوته آناء الليل وآناء النهار على النحو الذي

يرضيك عنا واجعله شفيعاً لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. آمين .


والله ولي التوفيق...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الثاني / الأسبوع الأول

آداب تلاوة القرآن الكريم


لتلاوة القرآن الكريم آداب كثيرة منها :

1- تعظيم كلام الله تعالى لأن تعظيمه من تعظيم الله تعالى .

2 - حضور القلب و التدبر وفيه عند تلاوته و فهم معانيه .

3 - قراءة القرآن الكريم مرتلاً كما أمر الله تعالى حيث قال : { ورتل القرآن ترتيلا } الآية 4 من سورة

المزمل .

4 - أن يكون القارئ على طهارة كاملة في البدن والثوب والمكان متطيباً متساكناً خاشعاً متواضعاً .

5 - أن يزين قراءته و يحسن صوته بها وان لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع إلى ذاك سبيلا مع

مراعاة أصول القراءة الصحيحة .

6 - أن يتأدب عند تلاوته فلا يضحك ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي ويكون مستقبلاً القبلة .

7 - أن يستشعر أنه مخاطب بكل آية يقرأها فيستبشر عند آيات النعيم ويسأل الله ذلك, و يخاف عند آيات

العذاب ويستعيذ بالله تعالى منه إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بآية دعاء دعا وإذا مر بآية استغفار استغفر كما

كان يفعل صلى الله عليه وسلم .

8 - إذا كان بحضرة من يقرأ فلا بد من الإصغاء والإنصات قال تعالى : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له و

أنصتوا لعلكم ترحمون } الآية 204 من سورة الأعراف .

9 - يستحب لقارئ القرآن وسامعه البكاء فان لم يمكنه ذلك فليتباكى.

10 -أن يرجو بقراءته ما عند الله تعالى من الثواب و الأجر, وأن يبتعد عن الرياء و السمعة بل يخص في

قراءته لله رب العالمين , ويسأل الله القبول .

والله ولي التوفيق....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الثالث / الأسبوع الأول

التعريف بالإمام حفص رضي الله عنه

هو الإمام أبو عمر حفص بن سليمان الأسدي الكوفي , ولد سنة 90 هجرية,وقد تلقى


روايته على الإمام عاصم بن أبي النجود التابعي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن


عثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب وزيد بن ثابت


وأبي كعب عن النبي (ص) وكان حفص اعلم الناس بقراءة عاصم, ضابطاً لحروف القراءات ,

وقد أقرأ

الناس دهراً.

توفي رحمه الله سنة 180 هجرية.

الأسئلة

1- ما اسم حفص ؟

2- ومتى ولد ؟

3- ومتى توفي؟


والله ولي التوفيق ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الرابع / الأسبوع الأول

تعريف التجويد:

التجويد لغة: التحسين

اصطلاحاً : هو علم يبحث في ألفاظ القرآن الكريم من حيث إخراج كل حرف من مخرجة إعطائه حقه ومستحقه

من الصفات.

حق الحرف هي الصفات الملازمة للحرف مثل الهمس والجهر والاستعلاء والاستفال

مستحق الحرف هي الصفات العارضة مثل التفخيم والترقيق

حكم التجويد

حكم العمل به ( تطبيق أحكام التلاوة)

واجب وجوباً عينياً على كل مكلف من مسلم ومسلمة يقرآن القرآن الكريم أو بعضه ولو سورة واحدة منه ,

ودليل على ذلك:

أولاً: من القرآن
ــــــــــــــــــــــــ

قوله تعالى (ورتل القرآن ترتيلا) الآية 4 من سورة المزمل.

أي: اتله بتؤدة وطمأنينة وخشوع وتدبر مع مراعاة قواعد وأحكام التجويد من مد الممدود وقصر المقصور

وإظهار المظهر وإدغام المد غم وتفخيم المفخم وترقيق المرقق إلى غير ذلك من الأحكام.

ولم يقتصر ربنا عز وجل على الأمر بالفعل في الآية ( ورتل ) بكل أكده .


ثانياً: من السنة
ـــــــــــــــــــــــ

عن ابن مسعود رضي الله عنه ( انه كان يقرئ رجلاً, فقرأ الرجل ( إنما الصدقـــــــــات للفقراء والمساكين)

الآية 60 من سورة التوبة , مرسلة أي: بدون مد لفظ للفقراء )

فابن سعود أنكر على الرجل أن يقرا لفظ ( للفقراء ) بغير مد مع إن المد وعدمه لا يؤثر على بنية الكلمة ومعناها


ولكن القراءة سنة متبعة يتلقاها الآخر عن الأول أنكر ابن سعود على الرجل أن يقرا خلاف قراءة النبي (ص)

ثالثاً :من الإجماع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فقد نقل غير واحد من علماء التجويد إجماع الأمة منذ زمن النبي(ص) إلى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن

الكريم بأحكام التجويد ولم يخالف منهم ممن يعتد برأيه .



وقد أشار الإمام ابن الجزري رحمه الله إلى ذلك في المقدمة الجزري فقال:

والأخذ بالتجويد حتمٌ لازمُ من لم يجود القرآن إثم

لأنه به الإله انــــــزلا وهكذا منه إلينا وصلا


والله ولي التوفيق.........







قال الشيخ محمد مكي نصر في كتابه نهاية القول المفيد : ( فقد أجمعت الأمة المعصومة من الخطأ على وجوب التجويد من زمن النبي (ص) إلى زمننا ولم يختلف فيه احد منهم وهذا من أقوى الحجج)